السبت، مايو 30، 2009

لا تقلقي ....................لحد ما ارجع يعني

ازيكم يا بشر

دي حاجه كده من شعر صديقي الجميل

محمود عبد الغفار

تصبيره لحد ما الناس تخلص امتحانات


لا تقلقي

مازلت انتظر الربيع

مازلت اطوي دفتري

بين الينابيع الظليلة والزروع

مازلت اطوي ثلج ازمنتي

وانتظر السطوع

مازلت اسبح بين امواج المحيطين التي

تأبي الخضوع

مازلت أكمل رحلتي

للمستحيل بلا رجوع

الأربعاء، مايو 13، 2009

............حاله


نافذة


يعلو صراخ زجاجها كلما تحرشت به الرياح


ومكيف


تجبرنا حرارة الجو علي استخدامه رغم صوته الذي يشبه الطواحين


ومروحة


بسقف الصالة لا تعمل الا بالسرعة القصوي


لتحدث صوتا كطائرة مروحية


وسخان


مثقوب بالحمام تتساقط منه قطرات الماء بغزارة في دلو وضع تحته


ليختلط صوته بالأصوات السابقة لتضفي جوا من الاثارة علي ذلك المكان


وليل


مترامي الأطراف يحيط بفيلا قديمة مكونة من طابقيين اسكن الطابق الثاني وحيدا


ويستخدم الأرضي كمكتب للشركة نهارا


لتخلو بي ليلا واخلو بها


وغربة


قادرة دون ادني مساعدة مما ذكرته ان تطرد النوم


بعيدا عن اجفاني فلا اجد ما يذهب هذا الارق الا ان


اشاهد فيلم رعـــــــب علي قناة الجزيرة


و انااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام